السبت، 28 يناير 2012

تناقــضاتنـا فـي الحكم عل الأشخاص مبني على ماذا؟


مجموعتـــان ....الأولــى فــي أقـصــى اليميـن والآخــرى فــي اقصــى الشمال

عندمــا يخطيء أحــد اعضاء المجموعــة الأولــى فإن اصحاب تلك المجموعــه يؤيدونــه تـحــت مسمى ((الحريــه الشخصيــة))..فـي حيـن تراه الثانيــة مخطيء جدا وسيء خلقا ..وسيدخــل نارا وعذابــا مالم يستجب لهم

وعندمــا يكون الخطأ مــن أحــد اعضــاء المجموعــة الثانيــة فإن اصحاب تلك المجموعــة تـــرى بأن لا أحــد كامــل وكل شخص معـرض للخطأ ويستحق فرصـة ثانيــة ويغفرون لـه...فــي حيــن أن المجموعــة الأولــى ستأخذ الخطأ تعميمــاً و(غلطة الشاطر بألـف) وتحاول تجريــد تلك المجموعة من انسانيتها

لماذا نــرى أخطأ الفــرد بحســب مكانتــه أو اقرانه؟...لماذا لا يوجد عدل ومساواة؟
كان يفترض من المجموعة الأولــى أن تراهم جميعا عـلــى خطأ وتنتقدهم أو تراها حريــه للإثنين
وكان يفترض بالمجموعة الثانيــة أن تراهم إما عصاه بالكامــل جميعاً .. أو بشر غير منزهيـن عن الخطأ

مــاهــو سـبـــب تناقضنــا حـتــى فــي نظرتنا للأشخاص؟؟