الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012


هل يمكن أن يؤثر التفكير في زيادة أو تلف خلايا الدماغ؟
والحقيقة كثرة اختلافات الأجوبه اجبرتني على البحث .. فلنستفيد معاً


يقول الفيلسوف ديكارت.."لا يكفي أن يكون لك عقل ممتاز. بل إن الشيء الأهم أن تستعمله استعمالا جيدا"ا
فالعقل البشري هو محل تخزين البرامج العقلية. وبالتالي هو مناط النجاح والفشل بالنسبة لكل إنسان. فإذا وضعت فيه برامج صحيحة ونافعة كانت النتيجة النجاح بعد توفيق الله طبعا، والعكس بالعكس.
اما طاقة التخزين لدى الانسان فهي هائلة جدا جدا بحيث انه لو تم تغذية المخ بمعلومات جديدة تساوي 10 معلومة كل ثانية ولمدة 100 سنة متواصلة ليل ونهار بدون توقف فإن مقدار ما تشغله هذه المعلومات من ذاكرة الانسان يعادل أقل من نصف الذاكرة. 


ويكون التفكير بين حالتين هما:ا

الأولى عندما نعمل أو نفكر في شيء نعرفه سابقا،
والثانية عندما نعمل شيئا جديدا أو نفكر في شيء جديد،

فعندما نعيد شيئا سبق أن تعلمناه فان مسارات الدماغ تنفعل بسهولة، لأن مسار الارتباطات معروف ومعبد" . أما التفكير في أمر جديد، فهو يختلف فالجديد يستثير الدماغ فتتولد طاقة كهربائية فيه من الإثارة التي قام بها هذا الجديد ( معلومة، فكرة، منظر..) وتتحول هذه الطاقة الكهربائية إلى نبضات في العصبون، وتسير إلى أن تصل إلى محطات الفرز في وسط الدماغ وتتواصل العمليات فيه- حتى تخزن هذه الصور والمعلومات الجديدة في جزء الدماغ المسمى (قرين أمون)، وبذا يتم التعلم وتبقى المعلومة في الذاكرة..


و الباحثين في علم الأعصاب والدماغ يرون أن عملية التعلم والذاكرة وجهان لعملة واحدة.
ويزداد الذكاء بزيادة التعلم الذي يعمل على زيادة الارتباطات في خلايا التفكير، وهذه الارتباطات هي التي تساعد المتعلم على إدراك الأشياء من حوله ، وحل مشكلاته ، وبالتالي يتسع نطاق عقله ، ويزداد ذكاءه فتزداد قدرته على التعلم. 

لهذا فإن التفكير هو افضل طريقة لتمرين الدماغ فقلة تحفيز الدماغ على التفكير تؤدي الى تقلص او تلف خلايا الدماغ , كما أن الحوار الفكري مع الآخرين يساعد على ترقية فعالية الدماغ
وكما يفقد الإنسان من خلايا دماغة وتتلف منها , فإن الدراسات أثبتت أنه بإمكانه تجديد تلك الخلايا



وبالنسبة لخلايا التفكير فإن عددها يشكل 10% فقط من خلايا الدماغ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق